وصف الكتاب:
يثير الروائي " لؤي زيتوني" في هذه الرواية مسألة على غاية من الأهمية وهي التربية الأسرية وأهميتها في صلاح الأفراد وبالتالي المجتمعات، فإن صلح الفرد، صلح المجتمع، ولكن كيف يكون هذا والأهل منشغلين عن أولادهم؟ في " نور تحت سيف العتم " نقرأ حكاية خاصة، أبطالها ما زالوا في طور البلوغ، نورا 15 عاماً وجهاد 12 عاماً. يسافر أهل نورا إلى خارج البلاد وتبقى وحيدة تنشد الحنان والعاطفة فلا تجدهما، فتتعرض لتجربة مع زميل في مثل عمرها ( فارس ) يستغلها، وهنا يبدأ الروائي برسم طريق شخصيات روائية بأسلوب أدبي على غاية من الرهافة والصدق والإحساس بالمسؤولية، فيكشف عن سلبيات إهمال الأولاد في هذه السن الحرجة لما لها من تأثير في بناء الشخصية وتكوين ذوات الأفراد وزرع الثقة في نفوسهم، وعدم تركهم يصارعون في الحياة بمفردهم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني