وصف الكتاب:
ذات يوم لم تتمكن عائلة إديسون من العثور على طفلها ذي السنوات الست الذي كانت تناديه باسم آل وذلك خلال زيارتها شقيقة آل الكبرى وزوجها في مزرعتهما التي كانت تقع خارج مدينة ميلان بولاية أوهايو وكان ذلك في عام وفجأة طرأت ببال عم آل فكرة فركض إلى الحظيرة مسرعا فوجد آل جالسا فوق كومة من القش حيث كان يحاول أن يجعل بيضة إوزة تفقس فقد رأى آل دجاجة راقدة على بيضها وحولها بعض الكتاكيت الصغيرة فأراد أن يخرج إوزة صغيرة من بيضتها ففعل مثل الدجاجة ورقد على بيضة الإوزةلكن عائلة إديسون لم تندهش مما قام به آل فقد كان لديها ثلاثة أبنا آخرين ولكن أصغرهم آل كان هو الأكثر فضولا واستمر على هذا النحو بقية حياتهكان العالم مختلفا للغاية عندما كان توماس ألفا إديسون في طفولته فلم تكن هناك أضوا كهربية لاستخدامها في الرؤية أو موسيقى مسجلة للاستماع إليها أو أفلام لمشاهدتها ثم جا إديسون الذي جعل كل هذه الأمور ممكنة بل فعل ما هو أكثر من ذلك حيث غير حياتنا إلى الأبد آمن إديسون أشد الإيمان بالاختراعات تلك الاختراعات التي بوسعها جعل حياتنا اليومية أكثر سهولة وأعظم راحة وهذا بالضبط ما حققه إديسونولربما كان توماس ألفا إديسون هو أعظم مخترعي عصره