وصف الكتاب:
حينما تدخل الأهواء و الميو ل في الكلام عن أحد فهذا غير مجدي إلا أنه يضيع حقوق ويزرع البغضاء كما فعل أحد الباحثين في الكلام عن عقائد الأشاعرة "فرقة تنتسب إلى أبي الحسن الأشعري" حيث نسب فيه إليهم كلاماً بعيداً كل البعد عما يقولونه، وكان بحثه مجانباً للروح العلمية والمنهج العلمي، مشتملاً على كثير من الأخطاء. مما اضطر الكاتب إلى كتاب يرد فيه على هذا الجدل بنوع من الوعي و تصحيح الأخطاء بعنوان "عقائد الأشاعرة في حوار هادئ مع شبهات المناوئين". وهذا الكتاب "عقائد الأشاعرة وجولة جديدة من الحوار" أجابة للإيضاح، تبرئة للذمة، وقياماً بواجب النصح للأمة... والمباحثات العلمية إذا أخلص الباحث فيها نيته وتحلى بالإنصاف فهي أمر طيب، وفيها فائدة كبيرة لمن يقرأ كلام الفرقاء بهدوء وعمق وإنصاف.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني