وصف الكتاب:
يؤسِّس هذا الكتاب، كما يعتقد المؤلِّف، ومن خلال ما يكفي من الأدلة، لفكرة أن التهديد الأصلي الذي كانت تمثّله «القاعدة» قد انتهى. فمعظم قادتها المجرّبين اعتقلوا أو قتلوا، وأُبدلوا بناشطين من غير خبرة أو فاعلية؛ والمتطوعون الجدد لن يأتوا. ويرى المؤلِّف أن موت بن لادن فجّر أزمة قيادة داخل "القاعدة" التي كان ينقصها، في الأصل، بنية فعّالة للقيادة والسيطرة؛ فما من واحد من الموجودين في التنظيم يمتلك الآن كاريزما بن لادن وموقعه. وفي كل الأحوال، فأزمة "القاعدة" بنيوية ووجودية وتتجاوز الأشخاص. ففاعليتها الميدانية المتآكلة، والإخفاقات العسكرية المتتالية التي لاحقتها فاقمت من أزمة الشرعية والسلطة في هذا التنظيم؛ وفي هذه النقطة تحديداً يكمن الإخفاق الأكبر للجهاد الأممي.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني