وصف الكتاب:
الدكتورة بهاء تختار عنواناً بالغ الدلالة لكتابها هذا، عنواناً تتمدّد شحنته على هذه الفضاءات الثلاثة، التي لم تلتحم أو تنصهر كما انصهرتْ في مخيلة المتنبي وصوته الملحميّ العامر بالغضب والشكّ والفجيعة، ولا تتعامل الكاتبة مع الموت أو تقاربه، بإعتباره موضوعاً للهلاك أو التأمّل القاسي، بل بإعتباره مكوّناً نصّياً ورؤيوياً في آنٍ معاً، يتمشّى في مفاصل النصوص كما يتمشّى في مفاصل البشر. وإذا كان هذا الكتاب الجميل يكشفُ عن تجلّيات الموت في شعر المتنّبي فإنه يكشفُ، في الوقت ذاته، عن قدرة الناقدة بهاء بن نوار على إقتحام هذا العالم الزاخر بالغموض والفتنة بطريقه مستقصيةً، متفحِّصة، مدقّقة .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني