وصف الكتاب:
إذا كانت الفلسفة السياسية هي البحث التأملي الذي يسعى لتحليل وفهم المبادئ أو العناصر الأولية التي يقوم عليه النشاط السياسي العملي، فإنه، وبالتأكيد، لن يكون بالإمكان صنع، بذلك، الفصل بين النظرية والممارسة في الفلسفة السياسية (بمختلف نتاجاتها)، وحتى تلك التي سُميّت بالمثالية فإنما هي ردة فعل بالضد مما هو قائم من التردي أو الضياع أو الإنهيار للفعل السياسي وذلك يلزم أن تكون الفلسفة السياسية آخذة بالحسبان وكذلك يمكن أن تكون الفلسفة السياسية، في حال عدها نظرية للنظام السياسي (بغض النظر عن مصداق تطبيقها بصدق)، مرادفة لمفهوم الأيديولوجيا أو النظام الفكري السياسي المعتمد لدى السلطة الحاكمة، وهنا تفهم بالضد من علم السياسية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني