وصف الكتاب:
اعتبر الفلاسفة العقل عضواً أساسياً ومحورياً عند الإنسان وطريقة بحثهم له كانت أشبه ببحث فسيولوجيا هذا العضو، فالعقل معهم بمثابة بنية لها أجزائها ولكل جزء وظيفته وبجمع الأجزاء ووظائفها تتبلور قيمة العقل وتعلن في النهاية عن اكتمال ذلك العضو الإنساني. والفلسفة إذا اردت أن تكون علماً فإنها ستجد في هذا الموضوع باباً واسعاً و مرحباً، و لكنه علم من نوع جديد يلتزم بقوانين عالم الفلسفة التى أهمها الاختلاف، و لكنه من ناحية آخري يلتزم بالاستقراء الإجرائي فى جسم الإنسان يحيث يبدو الفلاسفة و كأنهم علماء طب في العقل ... وهم بهذا الجهد المضني كانوا قد نبهوا علماء النفس و الأعصاب إلى تلك المنطقة الغامضة و كانوا كالمعتاد على أهبة المساعدة من دون حساب.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني