وصف الكتاب:
هذا الكتاب هام جدا و يكتسب أهميته من كونه يكشف عن الجذور التوارتية للعنصرية الصهيونية. ومن المهم القول بأن العهد القديم أو التوراة المعتمدة في هذا البحث هي التي ألفها الحاخامات أبان الألف الأولى ق.م. ولا علاقة لها بالكتاب المنزل، إن ما يمكن تأكيده الآن أن الحاخامات كتبة العهد القديم قد كتبوا التوراة بالشكل الذى يرضي رغباتهم المرضية وأمانيهم المعطلة ليؤسسوا الايديولوجية دينية-عرقية-سياسية تستهدف تحقيق مطامعهم الإقليمية والتاسيس لاهوتيا لما كانوا ينظنون أن الأساس الشرعي للاستيلاء على أرض الآخرين مستمدين ذلك من نصوص اسطورية كان ينظر إليها في تلك العصور الغابرة على أنها حقائق وحقوق أقرتها الآلهه لعابديها. إن الاهتمام الشرعي بهذه التورارة والاعتماد عليها يأتي من حقيقة أنا تعد من جانب اليهود، برغم تجاوزاتها اللا أخلاقية واللاإنسانية، كتابا مقدسا ينبغي أن يطاوع ويطبق. حتى الصهاينة الدذين أعلنوا منذ البداية أنهم علمانيون، يلتزمون ببعض ما يرد فيها التزاما كليا نظرا إلى أنه يشكل الأساسا لفسفتهم العرقية وأطماعهم الإقليمية، التى لا يقوم لها قائمة إن هم تخلوا عن التوراة كليا، بالرغم من حقيقة أنه ليس هناك من أحد يمكن أن لا يصدق ما يزعمون، هم أو من تبنى الدعوة لتوطين اليهود في فلسطين، من الساسة الغربيين لا يزيد عن كون مجرد أساطير أفرزها العقل الميثولوجي.