وصف الكتاب:
هذا الجزء الرابع من "نقد نقد العقل العربي" لا يحاول فقط أن يرد الاعتبار إلى عقلانية الموروث القديم، وأن يتصدّى لتفكيك أساطير اللامعقول التي نسجها الجابري- بالاستناد إلى ركام من الأخطاء والمغالطات المعرفية حول "الإسكندرية موطن الهرمسية" و"أفامية معقل الغنوصية" و"حران منبع العرفان المشرقي"، بل يحاول أيضاً أن يجيب عن السؤال التالي: هل استقالة العقل في الإسلام جاءت بعامل خارجي، وقابلة بالتالي للتعليق على مشجب الغير، أم هي مأساة داخلية ومحكومة بآليات ذاتية، يتحمّل فيها العقل العربي الإسلامي مسؤولية إقالة نفسه بنفسه؟
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني