وصف الكتاب:
يعد من الكتب المهمة و المفيدة فإن اتفاق الطائف الذي كان حقاً، في ظرف زمانه و معطياته الداخلية و الخارجية، الصيغة الواقعية الكفيلة بوقف دورات العنف التي غرق فيها لبنان، بات، من حيث تطبيقه، مصدراً لاختلالات خطيرة في قواعد عمل السلطات و في الحياة السياسية في البلاد ؛ إضافة، و هذا هو الأهم، إلى قصوره وحده عن أن ينقل لبنان من طي صفحة الحرب إلى إعادة بناء الدولة، ليس فقط بما تشكل الدولة في الداخل من ضابط للحياة العامة يحول دون تحول التناقضات المجتمعية و الصراعات السياسية حروباً مدمرة، بل بما يجب أن توفره الدولة اليوم من شروط في حجم التحديات الجسام التي باتت تواجهنا بفعل عملية السلام.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني