وصف الكتاب:
تبين هذه المجموعة من الدراسات، ذلك الدور السري الذي تلعبه وكالة المخابرات المركزية الأميركية في عدد من دول العالم، من خلال تدخلها في عدة حوادث مأساوية وقعت في مناطق متعددة خلال السنوات الأخيرة المنصرمة. ونود أن نذكر القارئ في البداية، أن السياسة الخارجية الأمريكية قد ارتكزت منذ أوائل عام 1981 على مقولة أن "المصالح الحيوية الأمريكية" عرضة لمخاطر الإرهاب الدولي، الذي يعتبره المسؤولون الأمريكيون ظاهرة تماثل ظاهرة حركات التحرر الوطني في العالم. وقد عكست نظرية محاربة الإرهاب الدولي محاولات الولايات المتحدى الرامية إلى تبرير تواجدها العسكري المتزايد في مناطق متعددة من العالم، وتبرير استخدامها لـ"دبلوماسية القوة".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني