وصف الكتاب:
اختلف الناسُ، في أمر الاستنساخ البشري، اختلافاً عظيماً. ورأى المؤلف أن الأمر يحتاج إلى بحث علمي، أخلاقي، اجتماعي، فقهي شامل، يتناول الموضوع من أوسع أبوابه، ويضربُ في جذوره عميقاً، حتى لا يبقى بعد ذلك لدى الناس به رَيْبٌ، وحتى نحصل على الحقيقة الكاملة في أمر الاستنساخ، والتي أريد لها أن تختفي، ولكن حتى حين، فكان لا بد من هذا الجُهد الموضوعي المتميز، والذي هو موسوعة كاملة في بابه، ومرجع لا بد منه، يجد فيه بغيته كل باحث، وكذا الطبيب، والفقيه، ورجل القانون والدولة، وكل من يهمهم هذا الموضوع الخطير. ولم يترك المؤلف شاردة ولا واردة في هذا الباب إلا وتقصاهما بالبحث والتحليل المُضني، حتى يسدُّ فراغاً طال أمدُه في المكتبة العربية، وحتى لا يقول، في أمر الاستنساخ، بعد القوم، قائلٌ، وهو به جاهل.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني