وصف الكتاب:
إن الولايات المتحدة ترث اليوم الاستعمار الغربي بكل قباحاته وشناعاته. وتنصب نفسها عدواً لدوداً للإسلام وأهله. وصديقاً وحارساً للدولة العبرية. بكل عنصرتها ودمويتها. إن أمريكا تلقي بكل ثقلها خلف استقلال 750 ألف في تيمور الشرقية. لكنها ترفض استقلال ألبان كوسفو. وتسمح لإسرائيل بقتل وخطف ومحاكمة من تشاء. ولا يهمها قصف الطائرات والدبابات الإسرائيلية وتندد برامي الحجارة الفلسطيني. ومع ذلك تريد أن تقود العالم؟ إذا كانت أمريكا بهذا السلوك هي قائدة العالم نحو النظام الجديد. فيبشر العالم بحرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر وحروب محلية لا نهاية لها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني