وصف الكتاب:
يكمن سر تشيخون كاتب هذه الرواية في معرفته الصميمية لشقاء شعبه الروسي، وبدلاً من أن يضعفه هذا، كان يرثى له، ويبكي معه في شقائه ويبتهج معه في أفراحه، ولهذا، كان هو الكاتب المحبوب من بين جميع كتاب عصره. انه لم يتسم بمدرسة أدبية، ولم يتبع في إنتاجه نمطاً ما، إلا أنه بحد ذاته، كان مدرسة أدبية جديدة وطوراً يجد القارئ نفسه مؤيداً لذلك الطبيب الذي يمثل الطيبة الإنسانية بأجلى مظاهرها، محاولاً أن يقهر بنزعته القطرية للخير، تخطيط وحنكة عالم الحيوان. وأخيراً يبرز للقارئ الإنسان القلق الذي يكاد يمثل عصره من انحطاط القيم واضطراب في النفس. فلمن ستكون الغلبة؟ ومن هو الذي سيفوز بعطف القارئ من بين كل هؤلاء؟.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني