وصف الكتاب:
الرأسمالية، هو النموذج النيوليبرالي، نموذج الليبرالية المفرطة، التي أطلقت العنان لحرية الأسواق ومركزت الاقتصاد العالمي حول الأسواق المالية المتفلتة من أي ضوابط.. تلك هي الفكرة المحورية، التي تتخلل كل فصول الكتاب تقريباً. الفكرة الأساسية التي تتمحور حولها بعض فصول الكتاب، تتمثل في أن أزمة اقتصاد الاستهلاك، أو نمط الاستهلاك المفرط السائد حالياً، هو أحد الأسباب التي أدت إلى نشوب الأزمة. وقد ساهم في ذلك فائض السيولة في الاقتصادات المتقدمة، وفي الاقتصاد الأميركي بالدرجة الأولى. وقاد ذلك إلى السعي الجامح لحفز الاستهلاك على نحو لا يتناسب مع دخول الناس وقدراتهم الشرائية، مما أدى إلى تضخيم الإقراض الاستهلاكي بوتائر سريعة وعلى نحو مبالغ فيه… لقد أدت سياسة تنمية الطلب بالديون، إلى تكوين جبل هائل من الديون العامة والخاصة في قطاعي العقارات والأعمال في الولايات المتحدة.. ثم انفجرت الفقاعة..