وصف الكتاب:
يعترض الباحث المدقق في مؤلفات نيكولاس ماكيافيل إشكالات لا محيد عنها، منها ما ينتمي للترجمة التي خضعت إليها مؤلفاته منذ منتصف القرن السادس عشر، ومنها ما يرتبط بلحمة الأثر الماكيافيلي نفسه، حيث لا نستطيع الإنفكاك عن أسئلة من قبيل 1-لأي جانب ينحاز الأثر الماكيافيلي، للشعب أم الحكام؟ وأي نوع من الحكام وأي فئة من الشعب؟ 2-هل يحق لنا أن نحكم على تصور ماكيافيل السياسي إنطلاقاً من كتاب "الأمير" وحده الشائعة قراءته بين الناس أم إنطلاقاً من مؤلفاته كلها رغم تناقضها البيِّن؟. 3-هل بإمكاننا أن نتحدث عن نهاية الماكيافيلية بالنظر لتطور المؤسسات والدولة، والإبتعاد عن عصر الإقطاع في العرب أم أنها حاضرة في بنية الدولة على الإطلاق، وفي كل تفكير سياسي كيفما كان؟
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني