وصف الكتاب:
إن علم التسويق ليس حكراً على البلدان المتقدمة والمجتمعات الإستهلاكية بل يهم أيضاً اقتصاديات المجتمعات النامية، فتوجه علم التسويق نحو المستهلك، لا يعني بالضرورة الحث على الاستهلاك وإنما تفادي إنتاج بضائع لا تتماشى وحاجات السوق ومن ثم يصعب ترويجها. وعلاوة على ذلك، فإن تأكيد علم التصرف بصفة وعلم التسويق بصفة خاصة على النجاعة في استعمال اموارد يبين أهمية هذا العلم بالنسبة إلى البلدان النامية بحكم ندرة مواردها وقلة إمكانياتها. وتظهر نجاعة هذا العلم الحديث في صلاحية مبادئه لشتى أنواع المنتوجات (صناعة استهلاكية، غذائية أو غيرها ولمختلف أنواع الخدمات..). ويتناول هذا الكتاب بالدرس والتحليل أهم المفاهيم التي يرتكز عليها علم التسويق ومهمات المسؤولين عنه وأهمية طرق التوزيع ودور الوسيط فيها من وجهة نظر علم التسويق.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني