وصف الكتاب:
هذا الكتاب أراه بفطنتي إنه يعيد للنفس راحتها، وللأديب والغريب معاً شعاع من نور فيه ما يهدى إليه كل من وجد نفسه بعيداً عن الضوضاء، وعن الناس بكل صفاتهم من مساوئ ومحامد، بل ولعلي أدرك بصحة قولي إن قلت، إن هذا الكتاب أنس للغريب، وليس بغريب عن الأوطان والأهل والخلان, كلا إنما الغريب في زمان قلَّ فيه المهتد إلى أن العزلة خير من الصحبة والخلطة الذي هو عندي بلاء أي بلاء.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني