وصف الكتاب:
كان لظهور الدين المسيحي أثراً بالغاً في إحداث تغيرات على المجتمعات الموجودة حينئذ، و من ثم الفنون و توجهاتها، و التي بطبيعة الحال كانت توظف لخدمة الدين الجديد و نشره و التأكيد على وجوده، و بعد إنقضاء فترة الإضطهاد الديني و فتح باب حرية العقيدة، بدأت الفنون تؤكد على هويتها المسيحية بشكل أعمق، فدخلت أوروبا في عصورها الوسطى متكئة على سلاح الفن و ما له من تأثير في نفوس البشر، فقد كان الفن وسيلة غايتها السيطرة على مجريات الأمور في بلاد أوروبا.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني