وصف الكتاب:
يسعى هذا الكثاب لإلقاء الضوء على بعض القضايا الأكثر الحاحا في المعالجة والتوضيح والتفسير و هي جبران و اللغة العربية " .. باعتبار أن كلهذه القضية تشكل أطروحة بحد ذاتها تستلزم الكثير من البحث والوقت للوصول إلى أهداف محددة بعينها. « لكم لغتكم ولي لغتي» لكم من لغتكم البديع والبيان والمنطق ولي من لغتي نظرة في عين المغلوب، ودمعة في جفن المشتاق وابتسامة على ثغر الزمن، وإشارة في يد السموح الحكيم.. ولكم منه ماقاله سيبوبه وأبو الأسود وابن عقيل ومن جاء قبلهم وبعدهم من المضجرين المملين ولي منها ما تقوله الأم لطفلها.. والمحب لرفيقته، والمتعبِّد لسكينة ليله». لعلّ جبران خليل جبران بهذه الكلمات لخص موقفه من اللغة العربية وما يريده منها فأتت مفرداته حانية كأم، محبة كعاشق.. مغرقة بالحكمة والبعد الإنساني الذي طغى على روح جبران الشفافة.. من هنا نستطيع أن ندخل عالم جبران اللغوي.