وصف الكتاب:
تغوص الرواية في المشاعر النفسية ، بمصداقية عالية ، استطاعت أن تلمسني من الداخل . رواية لا تفوت” انتقلت الفتاة في رواية بينغت أولسون مع والدها من بيتهم المتواضع في لاتفيا إلى منزل رائع في انكلترا ، لديها زوجة أب ، وأخت ، وغرفة جميلة . وتملك كل الاهتمام والحب . لا يمكن أن يكون الوضع أفضل أليس كذلك ؟لكن الفتاة تائهة في عالم الخيال هذا . تسكن داخل عقلها ، حيث الشوق الكبير إلى أمها الغائبة والشاطیء هناك في كولكا ، وغضب نحو هذا العالم الجديد الذي لا تستطيع السيطرة عليه .مرة أخرى يظهر بينغت أولسون قدرته الفذة على الغوص في ذهن شخصياته والدخول إلى دهاليزهم العقلية . ها هو يخلق صورة لفتاة في طريقها إلى النضج تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تتأقلم في بيئتها الجديدة . هذه الرواية من أقوى ما كتبه على الإطلاق .النص يتنقل بسرعة وخفة بين الصعود والنزول ، بين الفكاهة الساخرة والحزن المتصاعد ، قرأتها بكل سعادة )