وصف الكتاب:
يبدو أنّ الإمام الخميني قد انخرط في عالم العرفان، منذ بداية شبابه؛ فكان عنده حالة من حالات الانجذاب إلى المعرفة الإلهية بشكل استثنائي، بحيث إنّه بعد التزامه درس أستاذه بفترة وجيزة، اعتبر الأستاذ أنّ ما يريد أن يوصله إليه قد وصل، وأنّه أصبح بمستوى يتعلّم منه أستاذه في كثير من الأحيان. ليس المقصود أنّه يتعلم الأمور النظرية؛ لأنّ الأستاذ كان ما زال يُعلّم الإمام الأمور النظرية. الظاهر أنّه كان يتعلّم من قدسية نفس الإمام عند الشيخ؛ لأنّ واحدة من شروط العلاقة بين الشيخ والمريد، أن تنكشف نفس المريد لنفس الشيخ؛ أي أن تصبح صفحة واحدة بيضاء مقروءة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني