وصف الكتاب:
نجد أن "عقدة التماثل مع الأب.. المقدس" وحالات الطفالة النفسية والكبت التي عانى منها في مراهقته، قد تحكمت بمعظم قراراته السياسية والاقتصادية وأساليب حكمه وخطاباته الديماغوجية ومفاوضاته الصعبة مع قادة أوروبا، حول الحرب العالمية الأولى ومعاهدة فرساي وعصبة الأمم وغيرها.. وقد تبين لكل من فرويد وبولليت -واضعاً هذا الكتاب- أن الأعمال العظيمة التي قام بها ويلسون، خضعت لتأثير هذه العقد، حتى أصبح "ديكتاتوراً دستورياً" نتيجة اختزانه لكمية كبير من "اللبيدو" في نشاطه العدواني وسلبيته المرهقة نحو أبيه الكاهن البرسبيتري المحافظ. لذلك كان يعتبر نفسه -أسوة بغيره من الرؤساء السابقين واللاحقين- أنه مكلف من الله ليحكم أميركا.. وربما العالم!؟
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني