الأمراء الأمويون الشعراء في الأندلس - دراسة في أدب السلطة
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
لقد حرصت على أن تكون هذه الدراسة، متكاملة من الناحية المنهجية فلم ألجأ عن المؤثرات المحيطة بها والمتفاعلة معها، حيث الشعر، شأن بقية الفنون، تنعكس عليه البيئة بشكل مباشر. ولذلك جاءت خطة الموضوع، مستوعبة للعناصر التي تشكلت منها القصيدة الأندلسية، رائدة التجديد في الشعر العربي بشكل عام، "والقصيدة الأميرية" التي اتخذت نسقاً معيناً بشكل خاص. وقد تضمنت الدراسة بابين رئيسيين: يندرج في الأول مدخل تاريخي عن فتح الأندلس وعهد الولاة (التكوين التاريخي)، وفصل ثان عن المجتمع وتكوينه السكاني والاقتصادي، وثالث عن الأمراء الرؤساء، أي الذين تولوا السلطة من الأسرة الأموية في الأندلس (التكوين السياسي). ويندرج في الباب الثاني، فصل عن الشعراء غير الأمراء من الأسرة نفسها، حيث تترادف الإمارة عنا مع السلطة، وفصل موسع عن الأمراء الشعراء، مع دراسة تحليلية ونقدية لإنتاجهم، تتبعه وقفة عند خصائص القصيدة الأميرية والعوامل البيئية والعاطفية والنفسية، فضلاً عن السياسية المؤثرة فيها. أما عن مصادر هذه الدراسة، فقد اعتمدت في هذه السبيل على معظم المصادر المعروفة في تاريخ وأدب الأندلس، لاسيما الحلة السيراء لابن الأبار، التي حوت مادة وفيرة للنصوص الشعرية، ومن ثم العقد الفريد لابن عبد ربه والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسام الشنتريني، وبغية الملتمس للضبيـ وجذوة المقتبس للحميدي، والبيان المغرب لابن عذاري، والمعجب في تلخيص أخبار المغرب للمراكشي، والمقنع في الفلاحة لابن حجاج الأشبيلي، وترصيع الأخبار للعذرى، ونفح الطيب للمقري التلمساني، وغيرها من الكتب التي تناثرت على صفحاتها قصائد وأبيات الأمراء والشعراء في دولة الأمويين في الأندلس. أما هم المراجع، فكان أفضل ما رجعت إلهي وأفادني في التعرف إلى أجواء القصيدة الأندلسية واستيعاب مؤثراتها، وهو "تاريخ الأدب الأندلسي-عصر سيادة قرطبة" للعلامة المحقق والمؤرخ والناقد الدكتور إحسان عباس.
