وصف الكتاب:
تستند عملية التربية والتعليم إلى إهتمامات المجتمع وآماله، وآلامه، ومشكلاته، وتطلعاته، وأهدافه، وفلسفته، ذلك أن المؤسسات التعليمية هي مؤسسات مجتمعية تسعى إلى إعداد أفراد المجتمع وتنميتهم وتوجيههم وفق التطلعات والرؤى المستقبلية، ووفق متطلبات الجودة الشاملة التي أصبحت المظلة التي تحتمي بظلالها المؤسسات المجتمعية على إختلاف أنواعها ناشدة العمل المتميز الذي يضمن لمخرجاتها الجودة النوعية عالية التميز، لا سيما ونحن نعيش في عصر الثورة المعلوماتية والإتصالية والتقنية، ونلاحظ التغييرات المتسارعة في كل ميادين الحياة، مما يتطلب إعادة النظر بالعملية التعليمية ككل وتطويعها لتواكب هذه التطورات المتلاحقة التي يشهدها المجتمع، وذلك من خلال تطبيق إدارة الجودة الشاملة بمفهومها الواسع على كل عناصر النظام التعليمي، إبتداءً من الإدارة المدرسية، ومروراً بإعداد المعلم، والمناهج، وطرق التدريس، والمباني المدرسية، والتجهيزات، ونظام التسجيل والقبول، وكثافة الفصل، وترتيب التلاميذ في حجرات الدراسة، والإرشاد، والتوجيه، والإشراف، وعلاقة المدرسة مع الأهالي ومع المجتمع الخارجي، وما إلى ذلك...