وصف الكتاب:
"أنت الذي سوف تنصفني بعد موتي" قالها عمر أبو ريشة بحدس الشاعر المرهف للكاتب عصام الحلبي في طريقه إلى المطار قاصداً جدة، مودعاً صديقه والحياة إلى غير رجعة.في هذا الكتاب يتحدث عصام الحلبي عن الشاعر عمر أبو عريشة كما عرفه عن قرب، فيعرض للقارئ صفحات من حياة الشاعر وشعره، إنصافاً لشاعرٍ ترك بعد رحيله فراغاً أدبياً وشعرياً لا يمكن أن يعوَض.يصف عصام الحلبي الشاعر الكبير عمر أبو ريشة بأنه "جبار في شعره، معتز بأدبه، متعال في خياله"، ولكن لا يستطيع أي إنسان أن يعرَف بالشاعر عمر كما عرَف هو بنفسه تعريفاً صادقاً وحقيقياً من خلال بعض قصائده، يقول: ربَ ضاقت ملاعبي، في الدروب المقيدة/ أنا عمر مخصب، وأمانٍ مشرَدة/ ونشيد خنقت في، كبريائي تنهدَه.عناوين الكتاب: النشأ والتكوين، عمر أبو ريشة كما يراه عباقرة الفكر والآداب، قصة اللقاء، التعريف بالشاعر، عمر أبو ريشة والمرأة، الوصف والخيال، الشعر القومي والوجداني، عمر أبو ريشة وشعر الرئاء، عمر أبو ريشة والأخطل الصغير، من روائع عمر أبو ريشة: قصائد متفرقة.