وصف الكتاب:
تعاني معظم المجتمعات أزمات اقتصادية، ما يفرض على قادتها ومفكريها وعلماء الاقتصاد فيها إيجاد حلول مناسبة لهان تتلاءم وطبيعة تلك المجتمعات ومواردها. وقد حاولت الأفكار والنظريات الاشتراكية إيجاد حلول دائمة لأزمات الاقتصادية فباءت بفشل ذريع، وانتصر الاقتصاد الرأسمالي، وهو يحاول فرض أسلوبه على العالم كله، حاملاً معه تناقضاته وعيوبه، وأزماته الدورية... ويبدو مع بدايات القرن الواحد والعشرين أن العالم سيدخل في أزمة تفوق كل ما سبقها من أزمات. يحاول المؤلف أن يبين ما يقدمه الاقتصاد الإسلامي من حلول لتلافي الأزمات وحسن إدارتها في حال وقوعها، في أبحاث عدة منها هذا البحث الذي يبين فيه دور كل من المستهلك والمدخر في إدارة الأزمة الاقتصادية، وواجباتهما لتنشيط الحركة الاقتصادية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني