وصف الكتاب:
هذا الكتاب يمثل محاولات جادة لكسب الرهان الحضاري في الإصلاح من خلال طرح توجهات نحسب أنها تمثل نقطة البداية نحو فكر إصلاحي مستقيم، ونأمل بطرحها أن ينبثق عنها مشروع متكامل شامل للتغيير الجاد والصادق بآليات واضحة وبرامج مرسومة وأولويات محددة ضمن إطار زمني معلوم سلفاً وملتزم به. وعندما يؤكد المؤلف بأن ما يحمله الكتاب بين طياته ليس أكثر من محاولات جادة لكسب الرهان الحضاري في الإصلاح والتقدم والتغيير، فلأنه يعتقد بأن توجهات الإصلاح والتقدم قد تكون خافية أو غامضة، حتى وإن لم تكن غائبة عن ضمائر المخلصين من أبناء الأمة، ولكنها تحتاج إلى جهد للبحث والتنقيب والمثابرة لترجمتها على أرض الواقع بإصرار وصير، فطرق النهوض غير سالكة وتحتاج إلى عزيمة وإرادة، ووسائل التطور قاصرة، بل وحتى غير متوافرة أحياناً، ولا بد من الحرص لتقصيها والبحث عنها وتجميعها والتوسع فيها.