وصف الكتاب:
تكون الحرب الأمريكية على أفغانستان حرباً على بن لادن وعلى الإرهاب، ذلك لا ينفي الخلفية النفطية العميقة لتطلعات أمريكا في المنطقة، قبل حرب أفغانستان كتب بول كروغمان وهو أحد الكتاب الأمريكيين، إن الحرب المقبلة هي حرب على الموارد الطبيعية التي تفوق في أهميتها أي ريح آخر لأن النفط هو أولوية وطنية. "الديمقراطية هي مدخل للفساد والتحلل" ومع سقوط التجربتين السوفياتية والباكستانية في أفغانستان لا شيء يضمن أن التجربة الأمريكية اليوم ستعود عليهم بالنفع الذي يتوخونه، وهي لن تعدو كونها محطة من محطات التاريخ الأفغاني المليء بالمآسي والتقلبات وهذا التاريخ يدل على أن الدخول إلى أراضي أفغانستان وكهوفها قد يكون سهلاً أما الخروج منها فهو المهمة العسيرة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني