وصف الكتاب:
هذا مجموع يضم بين طياته إحدى عشر رسالة دونها العلامة الشيخ "علي سلطان محمد القارئ" في مواضيع تخص العقيدة وعلم الحديث، والفقه. فجاءت الرسالة الأولى تحت عنوان "الأدب في رجب" وفيها ذكر المصنف الأحاديث الواردة في فضل رجب، وذهب إلى أنه قد ورد في صيام رجب بعينه أحاديث متعددة، ولو كانت ضعيفة، لكنها بتقوى بعضها بعض. كما وتعرض في رسالته هذه إلى أمور أقرب غير صيام رجب وهي رجب شهر الله الحرم، القتال في الأشهر الله الحرم، صلاة الرغائب، صلاة المعراج، حكم تخصيص ليلة الجمعة بقيام ويوم الجمعة بصيام الخ. أما الرسالة الثانية في هذا المجمع فجاءت تحت عنوان "الاستدعاء في الاستشعار" وهذه ضمت عدداً من الأحاديث الشريفة وأقوال الفقهاء الحنفية في صلاة الاستسقاء، وفي الرسالة الثالثة "فرائد القلائد" خرج المصنف أحاديث شرح متن من أشهر متون العقائد، ألا وهو متن "العقائد" الذي ألفه الشيخ" نجم الدين بن إسماعيل النسفي". وضمن الرسالة الرابعة وهي "فصول مهمة في حصول التتمة" جملة نقول وأحاديث فقهية استقاها من مذهب الإمام أبو حنيفة حيث دلت على وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود وباقي الأركان والاعتدال من الركوع والجلوس بين السجدتين، أما الرسلة الخامسة فأفردها للحديث عن مسألة وضع اليدين في الصلاة، ورد على سؤال هل يسن فيهما الوضع أم الإرسال؟ وذلك عبر ذكره لعدد من الأحاديث النبوية الشريفة التي جاءت حول هذا الموضوع. أما الرسالة السادسة فخصصها لذكر فضل السواك، وأفرد السابعة لجمع 40 حديث في النكاح، وذكر في مستهلها ست آيات جليلة تتعلق بالنكاح، ثم أردفها بإيراد أربعين حديثاً في النكاح، فكتفيا بسردها من غير شرح. وعالج في الثامنة موضوع مقاصد المكلفين عموماً، ومقاصد طلبة العلم على وجه الخصوص من ضرورة العناية بالنيات وتقويمها وتشذيبها ورعايتها، أما في الرسالة التاسعة فتطرق لمسألة الخوف من الخاتمة فبين أن "من حكم له بالسعادة لا يشقن أبدأً، وإن ألم غاوية وكثر معاديه، وأحيط به من جميع نواحيه، ومن حكم له بالشقاء، لا يسعد أبدأً، وإن عمر ناديه وأخصب واديه، وحسنت أواخره ومباديه". وتحدث في الرسالة العاشرة عن أداء الحج المبرور ورد فيها أيضاً على العلامة "مير بادشاه البخاري الحنفي" القائل بإثباته مطلقاً من غير تفصيل. أما الرسالة الأخيرة فخصصها لإعراب كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" مبيناً معناها ومقتضاها.