وصف الكتاب:
هذا الكتاب دراسة تحذر من الاستخفاف بصغائر الذنوب وانها قد تكون من المهلكات فقد ذهب جمهور أهل السنة إلى انقسام الذنوب إلى صغائر وكبائر وإن تقسيم الذنوب إلى كبائر و غير كبائر تقسيم قرآني، ذلك لأن القرآن الكريم عندما صرح بوجود الكبائر أو الكبائر من الآثام فقد أقر بشكل ضمني أن هناك ذنوباً كبيرة و أخرى صغيرة وإن تقسيم الذنوب إلى كبيرة و أخرى صغيرة إنما يكون حسب إعتبارات سوف نُشير إليها ، حيث أنه لا فرق بين الذنوب و المعاصي من حيث كونها معصية لله فلا فرق بين أقسامها من جهة أصل العصيان و المخالفة فالصغيرة منها ــ حسب بعض الاعتبارات ــ هي أيضاً عظيمة و إن صغرت بإعتبارات أخرى.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني