وصف الكتاب:
الندوات في قصر المأمون، ليست مقتصرة فقط على الاتجاهات الدينية والعلمية والغنائية، فهي تشمل أيضاً الاتجاهات الأدبية واللغوية والبلاغية في "قصر المأمون" وقد قسمه المؤلف إلى أبواب عدة جاءت عناوينها على النحو التالي، الباب الأول: الاتجاهات الشعرية في قصر المأمون من مدح واعتذار وزهد وحكمة وغزل ومجون وخمر وهجاء وفخر ورثاء... وخصص الباب الثاني: للحديث عن الندوات النثرية في قصر المأمون، وموقف الخليفة من الأدب والعلم، وذوقه الأدبي وشروطه الأدبية، وندواتها لمتنوعة في فنون النثر المتعددة كالأمثال الاجتماعية والسياسية والأقوال الرائعة... وتكلم الباب الأخير عن الاتجاهات اللغوية في قصر المأمون وعن النحو وأسبابه ونشأته، عارضاً فيه لذوق المأمون اللغوي وموقفه من اللحانين... لهذه الدراسة أهمية بالغة لما تحتويه من مواضيع غامضة ومطوية في بطون الكتب القديمة.