وصف الكتاب:
في هذا الكتيب رسالة نفيسة دونها العلامة المحقق علي بن سلطان محمد القاري، عالج فيها مقاصد المكلفين عموماً، ومقاصد طلبة العلم على وجه الخصوص من ضرورة العناية بالنيات وتقويمها وتشذيبها ورعايتها ودفعه ببيان أوجه تفضيل النية على العمل ومن ثم تعرض للرد على السؤال المشككين لم لا يعذب الله الكفار مدة من الزمن بمقدار كفرهم؟ ومن ثم ذكر فضيلة النية في الكتاب والسنة، وتعرض بعد ذلك إلى أن المعاصي لا تتغير عن موضوعاتها بالنية، إلى خطورة الشهوة والهدى، وإلى مدح العلم وذم الجهل، وإلى علماء السوء وذكر ثمانية وجوه يمكن للعابد أن ينويها، وإلى أن المباحثات تصير من القربات إن صحبتها نية، ومثل على ذلك، وبين أن النية غير داخلة تحت الاختيار، وإلى معنى النية الاصطلاحي وأصلها اللغوي.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني