وصف الكتاب:
يتناول المؤلف موضوع هذا الكتاب مجموعة من المواعظ والنصائح يعتبر الإمام الشافعي إماماً لمذهب فقهي وهو الفقه الشافعي. يتناول المؤلف في كتابه مجموعة من الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات وتأصيل المسائل، وتدوين الأصول مع ذلك فهو الواعظ البليغ. وقد كان للشعر دور في حياته شعره يغطي مساحة واسعة من نظرته إلى المجتمع، كما يحمل من الحكم الشيء الكثير، كذا فإن فيه من النصائح والتوجيه ما ليس بالقليل. وكذلك كان للحكمة والموعظة دورها أيضاً، بالحكمة خلاصة تجربة، فهي ترفد الموعظة في مهمتها... النصح والتوجيه بعض واجبات العالم، فما بالنا إذا كان إماماً في العلم والفقه. ويمتاز الإمام الشافعي بأن مواعظه تارة تكون نثراً وتارةً أخرى تكون شعراً، ونتمنى لو كان الإمام قد جمع شعره، حتى لا يدخل فيه ما ليس منه، ولكنه لم يفعل. هذا وقد جعلت هذه المواعظ في قسمين : الثاني منها تضمن من أشعاره ما يدخل ضمن موضوع الكتاب. أما الأول فاحتوى على المواعظ النثرية التي رددها الإمام في كتبه أو مجالسه.