وصف الكتاب:
يعبر الكتاب مساهمة في تحليل الإشكالات التي ظهرت في سياق الحراك الثوري العفوي، ومحاولة لفهم الثغرات التي انبثقت في خضم هذه الثورات، ولا سيما الثورة التونسية، والتي من شأنها إذا لم يتم ردمها، أن تطيح جميع الانجازات وتجهضها، ويعرض الكتاب رؤية متكاملة ترى أن ثمة خطراً من ظهور اتجاهات انقسامية في سياق الانفتاح السياسي، أو أن تتصادم أولوية بناء الديمقراطية مع الوطنية التي تعني أولوية بناء الدولة، ولذلك فإن الحل يكمن في أن الانتقال الديمقراطي من شأنه ان يفضي إلى تحول مجتمعي متكامل يشمل، في الوقت نفسه، إعادة بناء الأمة والدولة والمجتمع المدني وقيم المواطنة معاً.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني