وصف الكتاب:
"استقال عبد الإله مرتين.. صرح بأعلى صوته إنني لا أريد التدخل في الحكم.. لم أكتنز مالاً ولم أهرب مالاً.. لن يهمني أن أعمل حمالاً.. ولكنه استمر.. كمحكوم تحت المراقبة فلو أن القدر أنهى فيصل الثاني لأي سبب وبأي بقعة من الأرض غير النهاية المعروفة لأتهم الشعب عبد الإله بقتله طمعاً في العرش. ولكنه استمر تتقاذفه الأهواء وتعصره الضغوط، فالشعب يضغط والسفارة تضغط ومصالح الساسة تضغط. مسكين عبد الإله لم يجد في حياته من يعطف عليه أو يحبه، ولم يجد بعد موته من ذرف عليه دمعه.. وربما وجد.. أنه قدر.. قدر حزين فاجع.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني