وصف الكتاب:
يتناول الدكتور ميخائيل مسعود في هذا الكتاب الأساطير في نشأتها وتطورها، وارتباطها بعالم الآلهة، وأهمية الرموز فيها، ويبحث في الذهنية العربية وتقبلها للخرافات ومن المعتقدات العربية القديمة قبل الإسلام، ومدى علاقة الإنسان العربي بها، ضمن محيطه الخصوصي، وفي اتساع عالمه المغلق والمتأثر بعوالم كثيرة: سبقته أو جاوزته، أو عايشته، أو نافسته. وبصلة الناس بعالم الماورائيات، وعبادات العرب في عصور متقدمة وصولاً إلى مظاهر الخرافات والأساطير في الشعر، متتبعاً أصدار الأساطير، ومرافقاً الشعراء الجاهلين الخارقين في مواقفهم وأقوالهم ومشيراً إلى التناقضات والتراكمات الأسطورية السامية والخرافية المتدنية. واللافت في هذا الكتاب عمق الأفكار، وسعة المعلومات، وإيراد الشواهد، والإحاطة بالموضوع إحاطة كاملة، والترفع عن الهوى، وكثرة المصادر والمراجع.