وصف الكتاب:
الكتاب هو حاجة للخاصة والعامة في آن، الخاصة تجد فيه مادة متخصصة، تدرس في الجامعات، إذ أنه يحوي دراسات تأتي في أساس التذوق الأدبي كالصورة الشعرية والموسيقى في الشعر مثلاً. الاكتشاف بأسلوب أدبي شيق راعى فيه المؤلف أصول التأليف الأكاديمي. وقد اختار المؤلف أن يقسم مادة كتابه إلى ثلاثة فصول جاءت موضوعاتها على الشكل التالي: الفصل الأول: جاء تحت عنوان "مقدمات في فهم الأدب". يتناول المؤلف موضوع الملحمة الشعرية مبيناً مفهومها، ومراحل تكوينها كخطوة أولى ومن ثم يعرض لنماذج ملحمية اشتهرت في العقود السابقة كملحمة د في العراق القديم، والملحمة اليونانية-الإغريقية، وبعد ذلك ينتقل للحديث عن الكوميديا الآلهية والمصادر الإسلامية وعن العرب والملاحم، أما الفصل الثالث والأخير فجاء في مذاهب الادب وفيه يعرض المؤلف للمذاهب الأدبية القديمة والحديثة كالمذهب الكلاسيكي، والرومانسي والواقعي محاولاً سبر أغوار كل مذهب والكشف عما يحدده من مفاهيم ومضمون، متخذاً بعد ذلك من بعض النماذج القديمة والحديثة العربية والأوروبية صوراً نموذجية يبين من خلالها أهم النتائج الأدبية لهذه النماذج، هذا وقد ألحق المؤلف دراسته، بنماذج شعرية لأهم الشعراء المحدثين والقدماء.