وصف الكتاب:
يتناول المؤلف موضوع هذا الكتاب حول خلق الله الإنسان، وفضله على كثير ممن خلق تفضيلاً، فقد خلقه الله في أحسن صورة، يمشي على قدمين، وجعل هامته مرفوعة على عكس الحيوان. كما زوده بالعقل والإدراك والفهم، وميزه باللسان الناطق، والفكر الثاقب، ليس هذا فحسب.. بل سخر له كل ما في الأرض من حيوان ونبات وجماد. أما الإنسان فهو يتعلم النطق والكلام بلا مشقة أو جهد كبير من والديه، وذلك بعد عامين أو أكثر من ولادته. والإنسان هو الحيوان الناطق الوحيد الذي استطلع أن يروض الوحوش، واستطاع أن يطير في الهواء بالطائرات، ويغوض في أعماق المحيطات بالغواصات. بل وانطلق إلى الفضاء. ووضع أقدامه على سطح القمر، وعما قريب سيرتاد الكواكب الأخرى، واكتشف موجات الراديو والتليفزيون وحظم الذرة، واخترع أجهزة للكشف عن الأمراض وتشخيصها، وفي المستقبل القريب سوف يتوصل إلى آفاق واكتشافات جديدة مذهلة، تسهل له الحياة.