وصف الكتاب:
الشيخ محيي الدين بن عربي المعروف بـ (الصوفي) أو (الشيخ الأكبر) تمييزا له عن ابن العربي المالكي القاضي، شغل أقلام الباحثين ما بين مادح وذام، وذلك لما كان عليه من مقام عظيم يوجب المدح، ولما ورد في كتبه من شطحات قد توجب الذم . أما هذه الشطحات فهي إما من دس الحاسدين عليه وقد وقع ذلك كثيرا أو من العبارات العالية والمصطلحات الخاصة التي لا يفهمها إلا أهلها لذا فإن القراءة في هذا الكتاب يجب أن تسبق بالتعمق في العقيدة. أهم كتب ابن عربي في التصوف كتبها في بداية أمرهِ كرسالة تسمى (الفتح المكي) ثم أكملها بعد زمن حتى أصبحت تحتوي على أكثر من 4000 صفحة أما كتابه يتناول موضوعاته من خلال المجلد الأول وحتى التاسع وقسمه إلى ست فصول : 1ـ المعارف، 2ـ المعاملات، 3ـ الأحوال، 4ـ المنازل، 5ـ المنازلة، و 6ـ المقامات في بابا، من تصوف وتزكية وإشارات يصدرها بـ : وصل في حكم الباطن وقد ختمه بوصية حكمية طويلة للممزيد وزود الكتاب بمجلد للفهارس العلمية.