وصف الكتاب:
الإنسان خليفة الله في الأرض ، بشرط أن يصل إلى مرحلة النيابة الآلهية ، وحينها يستطيع أن يعرف ماهية القدر ، بل ويسير الأمور تبعا لإرادته ، ويكيفها ، ويوجهها حيث يشاء ، أما إذا غلبته القوى التي تحيط به فإنه قادر على أن ينشئ في أعماق نفسه عالماً أكبر ، يجد فيه منابع السعاده ، والإلهام ، لا حد لهما ولا نهاية ..... فليس للروح الإنسانية نظير بين الحقائق في قوتها ، وإلهامها ، وجمالها ، ولهذا فإن الإنسان في جملة كيانه قوة مبدعة ، وروح متصاعدة ، تسمو في سيرها قدما من حال وجودية إلى حالة أخرى .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني