وصف الكتاب:
لوحظ أن صعوبات التعلم ترجع إلى وجود خلل في الْداء الوظيفي للمخ وذلك في الجزء الخاص بكل صعوبة )القراءة، الكتابة، الحساب(، أما الخلل الموجود في حالة العسر فيرجع إلى ما يوجد بالمخ في الجزء الخاص بالإدراك البصري مما يؤدي إلى اختلاف الْعراض والخصائص . كما أن صعوبات التعلم تؤدي بالفرد إلى انخفاض التحصيل، وما يمكن أن يتبعه من مشكلات اجتماعية أو سلوكية محددة، إلً أن العسر يؤدي بالفرد إلى كره القراءة أو الكتابة أو الحساب، وتجنبها تماماا، بل وتجنب الْنشطة التي يمكن أن تتضمنها حتى عندما يصل الفرد إلى مرحلة المراهقة أو حتى الرشد. وفي هذا الإطار نجد أن التصنيف الْكثر شيوعاا لصعوبات التعلم هو تصنيف كيرك وكالفنت الذي يصنفها إلى صعوبات تعلم نمائية، وأخرى أكاديمية مع ملاحظة أن الْولى هي التي تؤدي إلى الثانية ....................
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني