وصف الكتاب:
قدّم المؤلّف الشيخ الطّبَرسي في مقدمّة كتابه عرضاً مُجملاً لما ورد في متنِه، وذلك من أجل تسهيل الحصول على كلّ مطلبٍ في بابه على ما صرّح به، نوردُه مختصَراً: الباب الأوّل: في ذكر شمّةٍ من حالات ولادته صلوات الله عليه، وفيه إجمالٌ لأحوال السيدة حكيمة سلام الله عليها. الباب الثاني: في ذكر أسمائه وألقابه وكُناه عليه السلام، بما جاء صراحة وتلميحاً في الكتاب والسنّة، وما صرّح به الرّواة والمحدِّثون وعلماءُ الرّجال وغيرهم. وهي مائة وإثنان وثمانون إسماً. الباب الثالث: ويشتمل على فصلَين: الفصل الأوّل: في شمائله عليه السلام، مع استقصاءٍ تامٍّ وإيجازٍ في الكلام. الفصل الثاني: في خصائصه والألطاف الإلهيّة التي خُصَّ بها صلوات الله عليه، أو التي سوف يكون مخصوصاً بها، وتلك المنسوبة إلى جميع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام. الباب الرّابع: في ذِكر اختلاف المسلمين فيه بعد اتّفاقهم على صحّة صدور الأخبار النبويّة في حتميّة مجيء رجلٍ في آخر الزمان باسمِه، ويلقّب بـ «المهديّ»، يملأُ الدّنيا عدلاً. وفي ذِكر الكُتب المؤلّفة من أهل السّنة في أحواله عجّل الله تعالى فرجه الشريف. الباب الخامس: في إثبات أنّ المهديّ الموعود هو الحجّة بن الحسن العسكري عليهما السلام، من نصوص أهل السنّة. الباب السادس: في إثبات الدّعوى المذكورة عن طريق المعجزات الصّادرة منه عليه السلام. الباب السابع: في ذكر الذين التَقوا به عليه السلام، أو وقفوا على معجزةٍ من مَعاجزه، أو على أثَرٍ من آثاره الدالّة على وجوده المبارك. الباب الثامن: في الجَمع بين قِصص التشرّف باللّقاء، وما وصلنا من أخبار في ضرورة تكذيب مدّعي الرّؤية في الغَيبة الكبرى، وبيان وجوب صرف تلك الأخبار عن ظاهرِها، وذِكر تصريحِ جماعةٍ من الأعلام بإمكانِ الرّؤية في أيّام الغَيبة. الباب التاسع: في عُذر دخول [أي في علّة إدخاله] عدّة حكايات عن المضطّرين في الصّحراء وغيرهم في ضمن حكايات التشرّف باللّقاء، [على الرّغم من] عدم وجودِ شاهدٍ على أنّ ذلك الذي أنجاهم وأجابَهم هو إمام العصر عليه السلام، وذلك [علّة اعتبارها من قصص التشرّف] لِما أثبتَه العلماء أنّ إغاثةَ الملهوف من المناصب الخاصّة بالإمام صاحب الزمان عليه السلام. الباب العاشر: في ذكرِ نفحةٍ من تكاليف العباد تجاهَه، وآداب وعادات العبوديّة، وعبوديّة الخلْق في أيام الغَيبة. الباب الحادي عشر: في ذكر بعض الأزمنة والأوقات المختصّة بإمام العصر عليه السلام، وتكليف الرعيّة في هذه الأوقات بالنسبة إليه عجّل الله تعالى فرجه الشريف. الباب الثاني عشر: في ذكر أعمال وآداب قد يُتوصَّل ببركتِها إلى يُمن ملاقاةِ إمام العصر صلوات الله عليه، سواءً عرف [مَن تشرّف باللّقاء] أم لم يعرف، في المنام أم في اليقظة.