وصف الكتاب:
على غلاف الرواية: ذات ليلة من ليالى الشتاء، منذ أعوام طوال، سمعت طرقا على باب بيتها، البيت الذى نحن فيه الآن، بارتياب، ذهبت لتفتح الباب، فوجدت فى الشارع رجلا يتخفى بمعطف فضفاض ووشاح يتجلى حتى يبلغ قدميه، ولكنها ما لبثت أن تعرفت بصوته حين سمعته يقول: "ألم تتعرفى بى يا مارتيتا؟"، استحوذت عليها الحيرة والمفاجأة، بطبيعة الحال، وبعد ذلك سمحت له بالدخول إلى الصالة نفسها، حيث كان عدد الطيور أقل حينذاك، تجاذبا أطراف الحديث حتى مطلع الفجر، طوال ساعات تناولا خلالها فناجين الشاى واسترجعا مغامرات الماضى، اعترف لها بأنها الوحيدة التى أخبرها بأنه ما زال على قيد الحياة، دونا عن معارفه القدامى.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني