وصف الكتاب:
الساعة قد اقتربت من العاشرة، لم يعلم كيف انتشل جسده المحطم من على السرير، وأخذ حمامًا سريعًا ليعطي ولو شيئًا ضئيلًا من النشاط لبدنه المجهد. ليلة الأمس كانت حافلة بما يكفي لتعكير مِزاجه لا يدري كيف فقد أعصابه، وانهال على زوجته ضربًا حينما عاد من إحدى الاجتماعات متأخرًا وبدأت تعيد على مسامعه أسطوانتها المعهودة. ـ أنت خائن، عُدْ لمنْ كنت معها. أنا من صنعتك، أنت لم تكن شيئًا لولا نقود وثروة والدي، عُدْ للشارع الذي تربيت فيه، للخيام التي خرجت منها، يا لاجئ.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني