وصف الكتاب:
دائماً أفكر متى سأخرج من هذه الدائرة فكلما مر عليّ وقت أكثر يزداد تقيدي بها أكثر ولا أعلم من أين الخروج أحقاً لا يوجد بها أبواب؟ أم إنني تائِه وعَلقتُ بما تدعي بالمتاهة! لا أدري أتمنى أن أخرج من هذه الدائرة اللعينة في أقرب وقت، ولقد سمعت أن اللعنة تصيب صاحبها بسوء الحظ ماذا لو كان الحظ مات وكنت وريثه فأصبح أنا اللعنة وأصيب من يقترب مني بسوء، أو حتى قطعة من نار من يقترب إليها يحترق! أو إنني مثل الدنيا كل من عليها فان. ألم ييأس هذا العالم بإحتضان شخص مثلي يدّعي طوال الوقت بإنه بخير وأنه يستطيع التعايش وحده مع الحزن دون أيّ مخلوق؟ ألم ييأس الطريق من خطواتي المتكررة في كل صباح ومساء! وهل تعبس الشمس حينما تراني وينشق الظل عندما أحتمي فيه؟ حقاً فأنا يُصاحبني شئ خفي لا أعلمه حتى الأن ولكني أتمنى أن أعود كما كنت في الماضي كما كان العالم في وجهي جميل وبسيط لا يملئه كل هذا التعب والمشقة والخذلان، كما كنت عليه .. ...............