حراج فلوريدا
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
في تذييله لروايته الجديدة يقول أحمد الدوسري: – أسمع أبدول في فنزويلا تضع المرأة وردةً في كأسِ ماء حتى الصباح عند رأس زوجها. ستكتشف إن كان يحبها أم لا. ستعيش الوردة إن كان يحبها. وستموت إن لم يحبها. – هل ستضعين يا مارسيلا وردة تحت سريري؟ – “أبدول أنا كل يوم أضع وردةً تحت سريرنا وكل يوم تعيش!” الشاب المهاجر عبدالله، الذي كانت وجهته الحلم الأمريكي، يجد نفسه بين طلقة مسدس وأخرى. بين موت وآخر. وحبّ وآخر. يتزوّج من أجل البطاقة الخضراء. لكن الموت ينهي هذا الحلم. يشاهد المهاجرين من أصدقائه يرديهم الحلم صرعى واحدًا تلو الآخر. يلتقي مارسيلا المهاجرة الفنزويلية. يتزوجها. ويصادق المهاجر الكوبي العجوز غونزالس الوحيد الذي كان واضحاً جدّا مثل طلقة مسدس: “حتى إذا واظبت على النوم مبكّرا فسيتمّ قتلك أيضًا. عليك أن تعرف بأنك أهون الشرّين. لا تثق بنفسك. ثق فقط بأن أمريكا هكذا متوحّشة ولا ترحم أحدا”. سيتّم قتلك من: لص. قاتل. بائع. فتاة. نصف صديق لكلّ أحد”. غونزالس الذي لا يؤمن بوجود صداقة في أمريكا، حينما سأله عبدالله الذي ينادونه في فلوريدا أبدول: – ما نحن إذن؟ – مجرّد تحالف ضدّ أمريكا!
