وصف الكتاب:
هذه (القراءات) مبنيّة على(قراءات) سابقة كان قد قال بها عددٌ من البلاغيين : النقاد قديما، وهي تطمح أن تقف عند عتبات الماضي، وتدخل في قسم من خطاباته، لتستنطق نصوصه أملا في كشف خبايا الفكر الحامل لمضامين كانت تستقوي بالعلم، وأفانين المعرفة، وهي لمّا تزل تحتفظ برونق طلعتها، وهو يضيء نصوص اليوم. وهذه (القراءات) المحددة في إطار هذا (الكتاب) تعتقد أنّ الخطاب البلاغي : النقدي القديم (ذاتٌ) متجددةٌ وضحت بواكيرها منذ زمن سبق عصر(الإسلام)، وكان للقرآن الكريم أثره في تجديد تلك الذات، وتحديد أبرز ملامحها الفنيّة، والعلميّة معا، لذا فإنّ قراءة تلك الذات، وإعادة إنتاج رؤاها على وفق مسلّمات نقد النقد إسهامة تحاول أن تصل بين قراءتين، مسوغة لنفسها فتح نافذة الحوار مع الماضي.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني