وصف الكتاب:
اليوم يقدم المركز القومي للترجمة في مصر نسخة مترجمة جديدة من “الغصن الذهبي” شارك في ترجمتها نخبة من المترجمين هم: سلوى عبد القادر، وفاروق أحمد مصطفى، ومرفت العشماوي، ومنال عبد المنعم جاد الله، ونادية محمد أحمد. حاول “فريزر” في كتابه تعريف العناصر المشتركة للإيمان الديني والفكر العلمي، ومناقشة طقوس الخصوبة والتضحية والإله والفداء، والعديد من الرموز والممارسات الأخرى التي امتدت تأثيراتها إلى ثقافة القرن العشرين. تعد هذه النسخة الجديدة الترجمة الكاملة للكتاب من دون اختصارها، بل نقل عن الأصلية التي ظهرت عام 1890 وأعيدت طباعتها 1922، وكل ما زيد عليها من تعقيبات، وكان فريز قد حذف في الطبعة الثالثة الفصول التي أثارت غضب الكنيسة. وترجمة “المركز القومي” منقولة عن طبعة منشورات جامعة أكسفورد التي ظهرت عام 1994، وتضمنت كل ما حذفه المؤلف من الكتاب وكان متعلقاً بصلب المسيح. كان التأثير الأكبر لكتاب “الغصن الذهبي” ليس في الأنثروبولوجيا كما كان متوقعًا أو أي حقل أكاديمي آخر، لا سيما وقد هوجم الكتاب والكاتب حتى أن فريزر نفسه قال “كتب مثل كتابي مجرد تكهنات سيتم استبدالها عاجلًا أم آجلًا (كلما كان ذلك أفضل من أجل الحقيقة) بتحريض أفضل قائم على معرفة أكمل”. إخفاء