وصف الكتاب:
على خديه حفرت دموع القهر أخاديد، دفن وجهه الحزين بوسادته، وانفجر بالبكاء، في تلك الليلة لم يعرف كيف يناجي ربه، فاختصر كل الحيرة والحزن بـ: يا الله، أنت تعرف ما بي، وأنت أدرى بطُهر سريرتي، فانتشلني من حلق الضيق. أطل الصباح، فنهض رامز مبكراً ليواصل رحلة الكفاح. ابتدأ بتصفح بريده الإلكتروني ليسعده وصول خيط أمل لأول مرة منذ أسابيع من النكد، لقد انتهى إليه الرد من منسق برنامج وكالة الفضاء التدريبي مُرحّباً، فطار فرحاً، وأيقن أن الله خبأ له قدراً أجمل. رقم غريب يتصل به، قطع طقوس فرحته.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني